Metropolit Isaak: Glaube als Weg zum Aufbau einer Friedenskultur in müde gewordenen Welt
Wien: Vom 26 bis 27 Februar 2018 fand der zweite interreligiöse Friedensdialog des KAICIID in Wien statt. Metropolit Isaak (Barakat) vertrat den Patriarch Johannes X und sprach in seiner Rede über den Frieden als gemeinsame Botschaft der Religionen.
„إيماننا، إيمانكم وإيماني، هو خير دليلٍ ومرشدٍ إلى سبل بناء ثقافة السلام في عالم اليوم المتعب“
في مشاركةٍ مميزة وتمثيلٍ لائقٍ بحق، قام متروبوليت ألمانيا ووسط أوروبا للروم الأرثوذكس المطران الدكتور اسحق بركات بتمثيل صاحب الغبطة البطريرك يوحنا العاشر بطريرك أنطاكية وسائر المشرق في المؤتمرالدولي الثاني لمركز الملك عبد الله بن عبد العزيز العالمي للحوار بين أتباع الأديان والثقافات في فيينا، النمسا في تاريخ 26 – 27 شباط / فبراير 2018، وذلك تحت عنوان „الحوار بين أتباع الأديان من أجل السلام: تعزيز التعايش السلمي والمواطنة المشتركة“.
وأمام مئات الشخصيات الدينية المرموقة والتي اجتمعت من أكثر من عشر دول ، أدلى سيادة المطران بكلمات عميقة وصادقة كان لها صدى مؤثر تردد على مدار اليوم الأول، وعبر منصات الحوار المصغرة بين القيادات الدينية.
„فدياناتنا – على حد قول سيادة المطران- مهما اختلفت في ظاهرها وتعابيرها ولغاتها … ففي عمقها هي دعوة إلى تلقف السلام الحقيقي المنحدر على القلوب الخاشعة، سلام المصالحة مع الله ومع الخليقة وكل البشر“.
هذا ويستمر المؤتمر حتى مساء يوم غد، في محاولة لإيجاد إطار عمل مشترك للقيادات والمؤسسات الدينية في العالم العربي (منصة إقليمية) للتنسيق والعمل معًا يدًا بيد لتطوير استراتيجيات عمل وبرامج نوعية تعزز ثقافة الحوار وتؤسِّس لخطاب ديني معتدل، يحض على التعايش والانفتاح على الآخر، ويغرس قيم التعددية والتنوع واحترام الآخر ويشكل فضاءً اجتماعيًا حاضنًا للتنوع الديني والثقافي تحت مظلة المواطنة المشتركة.
مركز الملك عبد الله بن عبد العزيز للحوار بين أتباع الأديان والثقافات- فيينا
معالي الاستاذ فيصل بن عبد الرحمن بن معمر الأمين العام لمركز الملك عبدالله بن عبد العزيز العالمي للحوار بين اتباع الأديان والثقافات
صاحب الغبطة والقداسة
أصحاب الغبطة والسماحة والسيادة والسعادة
الأخوات والإخوة المشاركون في المؤتمر
أنقل إليكم تحية وأدعية صاحب الغبطة يوحنا العاشر بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للروم الأرثوذكس وتمنياته لكم بنجاح أعمالكم في هذا الموءتمر الدولي الذي نحتاج إليه في عالمنا اليوم
كنّا قد التقينا منذ أربعة أعوام في هذا المكان وتدارسنا أمورا عدة، ولكن، وللأسف، زادت حدة الأزمات والنزاعات في شرقنا الأوسط، وفي عالمنا الأوسع، وتضاعفت حدة قسوتها على سكانه وطال لهب نيرانها كل بقاع الأرض.
يقول ربنا في الإنجيل: „سلامي أعطيكم، ليس كما يعطي العالم“ (يوحنا 14: (.
عالمنا اليوم بحاجة ماسة الى سلام الله، السلام المتأتي من العودة الى القيم الدينية الحقيقية غير المشوبة بتأثيرات سياسات النزاع والعنف والإقصاء
.
ودياناتنا ما هي الا الدعوة الى تلقف السلام الحقيقي، سلام المصالحة مع الله ومع الخليقة وكل البشر.
إيماننا ،إيمانكم وإيماني، خير دليل ومرشد الى سبل بناء ثقافة السلام في عالم الْيَوْمَ
وهذا يتحقق في المبادرات التي تفتح باب التلاقي والتعاون من أجل تثبيت ركائز ثقافة الحوار والمسالمة.
دورنا كرجال دين ومسؤولين روحيين مهم جدا في هذه المرحلة وفِي كل المراحل. فكلماتنا ومواقفنا ومبادراتنا قادرة على أن تمد الجسور، جسور المصالحة والتآخي، من أجل خلق فسحة من الأمل والحوار الجاد والعمل الدؤوب على بلسمة جراح الناس وتعزيتهم في هذه الأوقات الصعبة، ومؤاساة أحزانهم وآلامهم، ومنحهم سلاما حقيقيا ورجاءا، والمقدرة على البناء والعيش الكريم وتخطي جراح التاريخ وأخطائه
…
نرفع صلواتنا ليشدد الرب الإله خطاكم لكل عمل صالح يخدم الانسانية جمعاء ويخفف الألم عن أبنائنا وإخوتنا في الشرق الأوسط. ونطلب منكم الصلاة بشكل خاص من أجل سوريا وأبنائها، حتى تتوقف أصوات الحروب فيها ويعود أبناؤها الى ديارهم، دون أن ننسى المخطوفين والأسرى الذين نصلي في كل لحظة من أجل عودتهم الى ذويهم ومحبيهم
أخوكم البطريرك يوحنا العاشر
<img src=“http://rum-orthodox.de/wp-content/uploads/Bilder_public/2018/02/01.jpg“ />
<img src=“http://rum-orthodox.de/wp-content/uploads/Bilder_public/2018/02/02.jpg“ />
<img src=“http://rum-orthodox.de/wp-content/uploads/Bilder_public/2018/02/03.jpg“ />